responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 384
[حذف اللام لفظًا وخطًّا]:
وسبق أَنَّ اللام تُحذف لفظًا وخَطًّا من كلمتين ([1]):
الأولى: لام "عَلَى" الداخلة على ما أَوَّلُه "أَل"، نحو "عَلْمَاءِ" أي: "عَلَى الماءِ".
الثانية: لام "بَلْ" إِذا وقع بعدها راء عند الإلغاز، كما في قوله:
عَافَت الماءَ في الشَّتَاء فَقُلنَا ... بَرّديه تُصَادفيه سَخِينَا (2)

[الألف واللام في (ذى النّون)]:
ومن الغلط حذف "أَل" من اسم "ذِى النُّون" وكتابته "ذَنَّون" (بوزن "تَنُّور") كأنه كلمة واحدة، ففيه حذف ثلاثة أحرف خَطًّا جَهْلًا بأن الكتابة في غير العَروُض ليست على حسب ما يُتلفظ به.

[اللام في (ويل لأمه)]:
نَعَمْ، قولهم "وَيْلُمِّه" كتبوه كما يُنطق به شُذُوذًا كما في (شفاء الغليل) [3]، والأصل: "وَيْلٌ لأُمّه"؛ فحذفوا إِحدى اللاميْن، ووصلوا الكلمتيْن، وكذا قال السُّجَاعى [4] عَلى (الكافي) [5].

[لام (هَلْ - هلَّا - بل)]:
ولا تُحذف لام "هَلْ" إِذا وقع بعدها كلمة "لَا"، كقول المستَفْتى "هل لا يَجُوزُ كذا"، سواء كانت "هَلْ" للاستفهام حرفًا، أو كانت فِعلًا، كما يُقال: "هَل لا تقع"، فهي في هذا فِعْلُ أَمْرٍ من "وَهَل"، بمعنى خاف أَوْ فَزع.
وأما "هَلَّا" التي في حديث "هَلَّا بِكْرًا تُلاعِبُها" فهي التَّحْرِيضيَّة المستعملة للتنْدِيم كما قدمناه في أول باب [6].

[1] راجع عن ذلك ص 110.
(2) سبق ذكر هذا البيت ص 113، فانظر التعليق عليه هناك.
[3] شفاء الغليل فيما في لغة العرب من الدخيل للشهاب الخفاجى ص 525 (طبع دار الشمال بطرابلس -لبنان- الطبعة الأولى 1987م). وفي الطبعة الأميرية سنة 1282 هـ (ص 238 - 239).
[4] تقدمت ترجمة السجاعى ص 236.
[5] كتاب الكافي للقنائى المتوفى سنة 858 هـ. والسجاعى له حاشية (أو شرح) عليه سماه (الكافي بشرح متن الكافي في العروض والقوافى) راجع معجم المؤلفين لرضا كحالة جـ1 ص 154. وقد بحثت عنه كثيرًا ولم أحصل عليه.
[6] راجع عن ذلك ص (152)، وهناك تخريج الحديث.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست